رياضة ردّا على تكذيب التلفزة: تفاصيل تجميد الصحفية لمياء الذوادي وتدخل نقيب الصحفيين الذي رفع الالتباس
بعد نشرنا مقالا يوم أمس في موقع الجمهورية حول اقدام ادارة التلفزة الوطنية على تجميد نشاط الزميلة لمياء الذوادي من التعليق ابان الجدل الذي أحدثته لقطة الاستغناء عن المحلل الفني الشاذلي القايد في فترة ما بين الشوطين خلال مواجهة بطولة كرة اليد بين النجم الساحلي والنادي الافريقي بعد سماحها له بالتعبير وانتقاد جامعة كرة اليد، أتحفتنا ادارة التلقزة الوطنية -كعادتها- بتكذيب لا ندري غايته ومنفعتها منه طالما أنها تواصل اهمال لبّ الاشكال وتحاول التستّر عن مسلسل التجاوزات الجاري داخلها واعتماد التعتيم ومحاولتها ترصّد مصدر هذا الخبر.
ونعود لنؤكد في الجمهورية أننا واثقون من صحة ما نشرناه بعيدا عن نفي التلفزة، وانه تقرّر فعلا في وقت سابق تجميد نشاط لمياء الذوادي مؤقتا والدليل هو الاستنجاد يوم أمس بالزميل محمد علي بوزقرو في التعليق على مواجهة دربي بطولة كرة اليد بين الافريقي والترجي، ونشير في تطور متّصل أن ادارة التلفزة تلقت صباح أمس بعد نشر مقالنا اتصالا هاتفيا من نقيب الصحفيين ناجي البغوري للاستفسار عن الحادثة، وهذا ما حدا بمدير القناة الوطنية ايهاب الشاوش الى الاتصال بالصحفية المعنية ليؤكد لها أن حرية التعبير خط أحمر ولا يمكن المساس بها ودعاها الى الاستنجاد بالشادلي القايد في التحليل الفني عند تعيينها للتعليق التلفزي نهاية هذا الأسبوع، أي ما يعني بالمحصلة أن رئيس مصلحة الرياضة تصرّف في البداية من تلقاء نفسه للبحث عن لملمة الموضوع وغلقه وأشعر الصحفية بقرار تجميدها..غير أن تدخل نقابة الصحفيين لاحقا فرض اعادة الأمور الى نصابها في ظل اللخبطة التي يتسم بها تعامل المسؤولين الذين نكرّر لهم الالتماس أنه كان حريّا بهم محاولة اصلاح ما أمكن من أخطاء في مرفق عمومي نعتزّ به ونسعى كل من موقعه الى دفعه نحو التطور..ولم نبحث بتاتا عن استهداف أشخاصهم..لأن التلفزة الوطنية باقية وهم الى زوال..ونتمنى أن يستوعبوا الرسالة جيّدا عوض الهرولة -كعهدنا بهم- نحو النفي والتكذيب.
